بحث كامل عن القياده في الخدمه الاجتماعيه
وقد قسمت البحث إلى مبحثين رئيسيين ، المبحث الأول وفيه ثلاث مطالب ، المطلب الأول وهو تعريف القيادة ، والمطلب الثاني أهمية القيادة ، والمطلب الثالث نظريات القيادة ، ثم المبحث الثاني ، وفيه مطلبين الأول وفيه أنماط القيادة ، والمطلب الثاني وفيه خصائص القيادة ثم الخاتمة ، ثم فهرس المراجع والموضوعات ، وأسأل الله تعالى أن يعينني على إتمامه وأكون قد وفقت لما اصبو إليه والله ولي الأمر والتدبير ..
المبحث الأول : وفيه ثلاثة مطالب
المطلب الأول : تعريف القيادة
تلعب المجتمعات البشرية دوراً أساسياً في خلق القيادة من حيث إتاحة المجال لظهور العناصر القيادية المؤهلة حيث تستطيع المجتمعات البشرية من خلال تلك القيادات النفاذ إلى الأهداف المشتركة التي وضعتها تلك المجموعات .
فالقيادة هي : دور اجتماعي رئيسي يقوم به فرد أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة ولابد لمن يقوم بهذا الدور من امتلاك القوة والتأثير على الآخرين لتوجيه سلوكهم نحو تحقيق أهداف الجماعة ، والقيادة أيضاً سلوك يقوم به القائد للمساعدة في بلوغ أهداف الجماعة ، ويمكن أن نقول بأن القيادة هي عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه هدف محدد ومخطط وذلك بتحفيزهم على العمل وهنالك تعريفات أخرى :
1- القيادة: هي الجسر الذي يستعمله المسؤولون ليؤثروا على سلوك وتوجهات المرؤوسين ليربطوا به بين تحقيق أهداف المنظمة وأهداف الفرد ، وهي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة . فهي مسؤولية تجاه المجموعة المقادة للوصول إلى الأهداف المرسومة .
2- والقيادة : شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي بين القائد والأتباع ، وهي وظيفة اجتماعية يمكن النظر إليها كسمة شخصية من المكانة والقوة ، ويمكن النظر إليها كعملية سلوكية فهي تفاعل اجتماعي نشط موجه ومؤثر .
3- القيادة : هي فن استقطاب قدرات الآخرين من أجل أداء الأعمال المنوطة بهم بحماس وثقة .
المطلب الثاني : أهمية القيادة
للقيادة دور كبير في نجاح الجماعات البشرية والمضيَّ قدماً نحو تحقيق أهدافها المشتركة فمن خلال القيادة تستطيع الجماعات انجاز وتحقيق اهدافها وقد قال الشاعر الجاهلي الأفوه الأودي مختصراً تلك الأهمية للقائد بقوله :
لا يصلحُ الناس لا سَراةَ لهم
والبيت لا يُبتَنى إلا على عمدٍ
ولا سَراةَ إذا جُهالهم سَـــــــــــــادوا
ولا عِمادَ إذا لم تُرسَ اوتادُ
بهذه الأبيات لخص هذا الشاعر أهمية القائد والقيادة في المجموعات البشرية ، ويمكن إجمال هذه الأهمية للقيادة بعدةِ نقاطٍ تبرز من خلالها مكانة القيادة وأهميتها كما ذكرها الدكتور طارق السويدان :
1- إن القيادة لا بد منها في الحياة حتى تترتب الحياة ويقام العدل .
2- هي حلقة وصل تتدفق بقوة المنصب والمكانة لتوجيه الطاقات بأسلوب متناسق يضمن عمل العاملين على خطط المنظمة وتصوراتها .
3- تساعد القيادة من خلال القائد على تدعيم السلوك الإيجابي والتقليل من السلبيات .
4- السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط المستقبلية اللازمة لحلها ، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء .
5- مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة .
6- وضع استراتيجية راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سامٍ .
7- تنمية وتدريب ورعاية الأفراد ،باعتبارهم أهم أفراد المؤسسة ، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم .
المطلب الثالث : نظريات القيادة
تباينت مفاهيم القيادة وفقاً لما يؤمن به أصحاب النظريات ، فهناك من فسر القيادة على أنها مجموعة من الصفات وهناك من رأى أنها ترتبط بالعلاقات الوظيفية بين القائد وأعضاء الجماعة في مواقف معينة ، وهناك من وضعها في إطار تفاعلي بين عناصر متعددة ، وسنعرض بشكل موجز لهذه النظريات :
أولاً : نظرية الرجل العظيم
تقوم هذه النظرية على اساس بأن القائد يولد بمواهب فذة ولا يصنع ، ويرى أصحاب هذه النظرية أن الرجال العظام يبرزون في المجتمع لما يتمتعون به من قدرات غير مألوفة وامتلاكهم مواهب عظيمة وسمات وراثية تجعل منهم قادة أيا كانت المواقف التي يواجهونها .
ثانياً : نظرية السِمات
تقوم النظرية على أن الفرد الذي يملك مجموعة من الصفات الشخصية مثل: الذكاء والدهاء والحزم والقدرة على التعاون والحماس والشجاعة والمبادأة والقدوة الحسنة ، والمهارة اللغوية والتقدير والمسؤولية والإنجاز والقدرة على التكيف يعتبر قائداً ، حيث إنه غالباً ما تكون هذه السمات ذات جذور عميقة في النفس ولا يمكن اكتسابها في فترة وجيزة من التدريب والإعداد ، وعادة ما تتأثر سمات الشخصية بنمط الثقافة السائد في المجتمع ، وبذل أصحاب هذه النظرية محاولاتٍ عديدةٍ للوصول إلى المعاير التي يمكن الرجوع إليها في الحكم على القائد الجيد وفيما يلي بعضٌ من أصناف سمات القائد :
أ. السمات الجسمية : فالقادة يميلون إلى الطول والوزن الثقيل والصحة النفسية العالية.
ب. السمات الانفعالية: فالقادة يميلون إلى الانبساط، وروح الفكاهة والمرح، وتشجيع روح التعاون، ومراعاة مشاعر الآخرين، ويكونون أكثر تسامحاً ومجاملةً واتزاناً.
ت. السمات العقلية : فالقادة أكثر ذكاءً، وذوي ثقافة ومعرفة عالية وأوسع أفقاً وأقدر على التنبؤ بالأحداث.
ث. السمات الاجتماعية : وهنا يتسمون القادة بالقدرة على التعامل والتعاون مع الجماعة وكسب المحبة وثقة الناس ، والقائد أكثر الأعضاء إسهاماً بالنشاط الاجتماعي .
ثالثا :النظرية الوظيفية
ينظر إلى القيادة هنا في جملتها على أنها وظيفة تنظيمية ، ويهتم أصحاب هذه النظرية بكيفية توزيع المسؤوليات والمهام القيادية التي تشمل اتخاذ القرارات والتخطيط والتوجيه والحكم والإدارة و التنسيق ، والثواب والعقاب وحل النزاعات وتكون شخصية القائد حسب هذه النظرية هي القدوة والنموذج المثالي للجماعة وهي بذلك تعكس الدور القيادي الوظيفي الذي يقوم به أي قائد فعال بغض النظر عن أسلوب القيادة الذي يتبعه .
المبحث الأول : وفيه ثلاثة مطالب
المطلب الأول : تعريف القيادة
تلعب المجتمعات البشرية دوراً أساسياً في خلق القيادة من حيث إتاحة المجال لظهور العناصر القيادية المؤهلة حيث تستطيع المجتمعات البشرية من خلال تلك القيادات النفاذ إلى الأهداف المشتركة التي وضعتها تلك المجموعات .
فالقيادة هي : دور اجتماعي رئيسي يقوم به فرد أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة ولابد لمن يقوم بهذا الدور من امتلاك القوة والتأثير على الآخرين لتوجيه سلوكهم نحو تحقيق أهداف الجماعة ، والقيادة أيضاً سلوك يقوم به القائد للمساعدة في بلوغ أهداف الجماعة ، ويمكن أن نقول بأن القيادة هي عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه هدف محدد ومخطط وذلك بتحفيزهم على العمل وهنالك تعريفات أخرى :
1- القيادة: هي الجسر الذي يستعمله المسؤولون ليؤثروا على سلوك وتوجهات المرؤوسين ليربطوا به بين تحقيق أهداف المنظمة وأهداف الفرد ، وهي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة . فهي مسؤولية تجاه المجموعة المقادة للوصول إلى الأهداف المرسومة .
2- والقيادة : شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي بين القائد والأتباع ، وهي وظيفة اجتماعية يمكن النظر إليها كسمة شخصية من المكانة والقوة ، ويمكن النظر إليها كعملية سلوكية فهي تفاعل اجتماعي نشط موجه ومؤثر .
3- القيادة : هي فن استقطاب قدرات الآخرين من أجل أداء الأعمال المنوطة بهم بحماس وثقة .
المطلب الثاني : أهمية القيادة
للقيادة دور كبير في نجاح الجماعات البشرية والمضيَّ قدماً نحو تحقيق أهدافها المشتركة فمن خلال القيادة تستطيع الجماعات انجاز وتحقيق اهدافها وقد قال الشاعر الجاهلي الأفوه الأودي مختصراً تلك الأهمية للقائد بقوله :
لا يصلحُ الناس لا سَراةَ لهم
والبيت لا يُبتَنى إلا على عمدٍ
ولا سَراةَ إذا جُهالهم سَـــــــــــــادوا
ولا عِمادَ إذا لم تُرسَ اوتادُ
بهذه الأبيات لخص هذا الشاعر أهمية القائد والقيادة في المجموعات البشرية ، ويمكن إجمال هذه الأهمية للقيادة بعدةِ نقاطٍ تبرز من خلالها مكانة القيادة وأهميتها كما ذكرها الدكتور طارق السويدان :
1- إن القيادة لا بد منها في الحياة حتى تترتب الحياة ويقام العدل .
2- هي حلقة وصل تتدفق بقوة المنصب والمكانة لتوجيه الطاقات بأسلوب متناسق يضمن عمل العاملين على خطط المنظمة وتصوراتها .
3- تساعد القيادة من خلال القائد على تدعيم السلوك الإيجابي والتقليل من السلبيات .
4- السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط المستقبلية اللازمة لحلها ، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء .
5- مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة .
6- وضع استراتيجية راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سامٍ .
7- تنمية وتدريب ورعاية الأفراد ،باعتبارهم أهم أفراد المؤسسة ، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم .
المطلب الثالث : نظريات القيادة
تباينت مفاهيم القيادة وفقاً لما يؤمن به أصحاب النظريات ، فهناك من فسر القيادة على أنها مجموعة من الصفات وهناك من رأى أنها ترتبط بالعلاقات الوظيفية بين القائد وأعضاء الجماعة في مواقف معينة ، وهناك من وضعها في إطار تفاعلي بين عناصر متعددة ، وسنعرض بشكل موجز لهذه النظريات :
أولاً : نظرية الرجل العظيم
تقوم هذه النظرية على اساس بأن القائد يولد بمواهب فذة ولا يصنع ، ويرى أصحاب هذه النظرية أن الرجال العظام يبرزون في المجتمع لما يتمتعون به من قدرات غير مألوفة وامتلاكهم مواهب عظيمة وسمات وراثية تجعل منهم قادة أيا كانت المواقف التي يواجهونها .
ثانياً : نظرية السِمات
تقوم النظرية على أن الفرد الذي يملك مجموعة من الصفات الشخصية مثل: الذكاء والدهاء والحزم والقدرة على التعاون والحماس والشجاعة والمبادأة والقدوة الحسنة ، والمهارة اللغوية والتقدير والمسؤولية والإنجاز والقدرة على التكيف يعتبر قائداً ، حيث إنه غالباً ما تكون هذه السمات ذات جذور عميقة في النفس ولا يمكن اكتسابها في فترة وجيزة من التدريب والإعداد ، وعادة ما تتأثر سمات الشخصية بنمط الثقافة السائد في المجتمع ، وبذل أصحاب هذه النظرية محاولاتٍ عديدةٍ للوصول إلى المعاير التي يمكن الرجوع إليها في الحكم على القائد الجيد وفيما يلي بعضٌ من أصناف سمات القائد :
أ. السمات الجسمية : فالقادة يميلون إلى الطول والوزن الثقيل والصحة النفسية العالية.
ب. السمات الانفعالية: فالقادة يميلون إلى الانبساط، وروح الفكاهة والمرح، وتشجيع روح التعاون، ومراعاة مشاعر الآخرين، ويكونون أكثر تسامحاً ومجاملةً واتزاناً.
ت. السمات العقلية : فالقادة أكثر ذكاءً، وذوي ثقافة ومعرفة عالية وأوسع أفقاً وأقدر على التنبؤ بالأحداث.
ث. السمات الاجتماعية : وهنا يتسمون القادة بالقدرة على التعامل والتعاون مع الجماعة وكسب المحبة وثقة الناس ، والقائد أكثر الأعضاء إسهاماً بالنشاط الاجتماعي .
ثالثا :النظرية الوظيفية
ينظر إلى القيادة هنا في جملتها على أنها وظيفة تنظيمية ، ويهتم أصحاب هذه النظرية بكيفية توزيع المسؤوليات والمهام القيادية التي تشمل اتخاذ القرارات والتخطيط والتوجيه والحكم والإدارة و التنسيق ، والثواب والعقاب وحل النزاعات وتكون شخصية القائد حسب هذه النظرية هي القدوة والنموذج المثالي للجماعة وهي بذلك تعكس الدور القيادي الوظيفي الذي يقوم به أي قائد فعال بغض النظر عن أسلوب القيادة الذي يتبعه .
رابعاً : النظرية الموقفية :
وترتبط هذه النظرية بالسلوك القيادي في موقف معين ، وتؤكد هذه النظرية على أن القائد الذي يصلح لقيادة مرحلة ما حسب ظرف ما قد لا يصلح لظرف ومرحلة اخرى ، فالقيادة هنا تحكمها الظروف ، فقد يصلح الفرد لقيادة الجماعة في وقت الحرب بينما لا يصلح لقيادتها في وقت السلم .
خامساً : النظرية التفاعلية :
ترتكز هذه النظرية في أساسها على أن القيادة عملية تفاعل اجتماعي حيث أن القائد يشارك الجماعة قِيَمَها ومعايرها وأهدافها وآمالها ومشكلاتها وسلوكها الاجتماعي وتعطي هذه النظرية أهميةً كبيرةً لإدراك القائد لنفسه ، وإدراك الآخرين له وإدراكه للآخرين ، والإدراك المشترك بين كل من القائد والأتباع والموقف .
وتدور هذه النظرية حول مسألة التكامل والتفاعل والأولويات بين المتغيرات الرئيسة التالية :
أ- القائد ، شخصيته ونشاطه في الجماعة.
ب- الأتباع، اتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم.
ت-الجماعة نفسها ، من حيث العلاقـة بين أفرادهـا وخصائصهـا وأهدافها وعملية التفاعل بين أفرادها.
ث- المواقف كما تحددها العوامل المادية وطبيعة العمل وظروفه.
المبحث الثاني : وفيه مطلبين :
المطلب الأول : أنمـاط القيــادة
ويقصد بالنمط القيادي هو السلوك المتكرر المعتمد من قبل القائد عند تعامله مع الآخرين حتى يستطيع كسب تعاونهم وإقناعهم بتحقيق الأهداف والذي يشكل نمطاً يميزه عن بقية القادة ، ولقد أسفرت العديد من الدراسات عن أصنافٍ متعددةٍ من أنماط القيادة وقد أشار الكثير من الباحثين إلى وجود نمط محدد لكل إنسان وقد عملوا على اختراع القياسات التي تحدد وتميز تلك الأنماط ، غير أني سوف أتطرق إلى أهم وأبرز تلك الأنماط التي خُصِصَتْ بالدراسة والتجارب وهي :
1- نمط القيادة الديمقراطية
اهتم الباحثون في هذا النمط من القيادة اهتماماً كبيراً وذلك لما يتمتع به هذا النمط من نجاح وتفوق ، فالقائد الديمقراطي يشارك السلطة مع الجماعة ، ويأخذ رأيهم في معظم قرارته وهذه المشاركة تساعد في رفع معنويات الأفراد وتزيد من ولائهم وانتمائهم والتزامهم .
وبشكل عام يمكن القول بأن القيادة الديمقراطية تعتمد على ثلاث مرتكزات أساسية تتمثل في العلاقات الإنسانية السليمة بين القائد ومرؤوسيه وكذا المشاركة في صنع القرار فضلاً عن تفويض السلطة للمرؤوسين القادرين بحكم كفاءاتهم وخبراتهم على ممارستها مما يتيح للقائد الاضطلاع بالمهام القيادية الهامة .
وحتى يتمكن القائد من تحقيق علاقات طيبة في هذا النمط القيادي فعليه أن يعمل في العلاقات الإنسانية بين القائد ومرؤوسيه على عدة جوانب أهمها :
– سيادة روح الفريق بين المتعاملين .
– حساسية القائد إزاء المشاعر الإنسانية لمرؤوسيه .
– عناية القائد بتفهم مشاكل المرؤوسين ومعالجتها .
– تلبية الحاجات الإنسانية للمرؤوسين .
وفي هذا النمط يقوم القائد بمشاركة مرؤوسيه في صنع القرار أي دعوة القائد للمرؤوسين لمناقشة المشاكل التي تواجهها المنظمة للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة لها ، وهو الشيء الذي يساعد في اتخاذ القرار الرشيد ويخلق الثقة بين أفراد المجموعة ، ويسهم في قبول القائد دون معارضة ، لأنهم أسهموا في أفكارهم في صنع القرار وكانوا في صورة أسباب اتخاذ القرار وظروفه ، وفي هذا النمط يفوض القائد جزءاً من سلطاته إلى مرؤوسيه الذين لديهم القدرة على تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات المحددة بكفاءة ، فالتفويض هو نقل ٌ لبعض صلاحيات القائد إلى المرؤوسين القادرين على إنجاز تلك المهام بدقة وكفاءة .
2- القيادة الدكتاتورية : (أو الاستبدادية أو الإرغامية أو الأوتوقراطية )
يتصف هذا النمط من القيادة بالتسلط والظلم وذلك من خلال اجتماع السلطة المطلقة في يد القائد الاستبدادي أو الديكتاتوري ، فهو الذي يضع سياسة المجموعة ويرسم أهدافها ، وهو الذي يفرض على الأعضاء ما يقومون به من أعمال ، كما أنه يحدد نوع العلاقات التي تقوم بينهم ، وهو وحده الحاكم ومصدر الثواب والعقاب ، ويرتكز هذا النوع من القيادة على المبادئ التالية :
أ- تركيز السلطة في يد شخص أو هيئة عليا ، تعتبر نفسها صاحبة السيادة المطلقة والحاكمة بأمرها.
ب-هذه الشخصية المستبدة شديدة الاعتداد بقدرتها على إدارة الشؤون المختلفة وتوجيه الأمور ، وهي لا تثق في ذكاء المحكومين واستعداداتهم وقدراتهم على الإسهام في تدبير شؤون المجموعة.
ج-تقوم السلطة الحاكمة بعمل ما تريد ، دون أي اعتبار لرأي المحكومين وتنظر إلى الأفراد على أنهم آلات تحركها كما تشاء ، دون أن يعرف هؤلاء الهدف الذي يتجهون إليه.
د-يتبع الحاكم الاستبدادي نظاماً صارماً جامداً يخنق الحريات ، لأنه يعتقد بأن النظام والحرية طرفاً نقيض لا يلتقيان فالنظام لا يكون إلا إذا انعدمت الحرية وعلى ذلك فواجب الأفراد الطاعة العمياء دون إبداء الرأي.
وترتبط هذه النظرية بالسلوك القيادي في موقف معين ، وتؤكد هذه النظرية على أن القائد الذي يصلح لقيادة مرحلة ما حسب ظرف ما قد لا يصلح لظرف ومرحلة اخرى ، فالقيادة هنا تحكمها الظروف ، فقد يصلح الفرد لقيادة الجماعة في وقت الحرب بينما لا يصلح لقيادتها في وقت السلم .
خامساً : النظرية التفاعلية :
ترتكز هذه النظرية في أساسها على أن القيادة عملية تفاعل اجتماعي حيث أن القائد يشارك الجماعة قِيَمَها ومعايرها وأهدافها وآمالها ومشكلاتها وسلوكها الاجتماعي وتعطي هذه النظرية أهميةً كبيرةً لإدراك القائد لنفسه ، وإدراك الآخرين له وإدراكه للآخرين ، والإدراك المشترك بين كل من القائد والأتباع والموقف .
وتدور هذه النظرية حول مسألة التكامل والتفاعل والأولويات بين المتغيرات الرئيسة التالية :
أ- القائد ، شخصيته ونشاطه في الجماعة.
ب- الأتباع، اتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم.
ت-الجماعة نفسها ، من حيث العلاقـة بين أفرادهـا وخصائصهـا وأهدافها وعملية التفاعل بين أفرادها.
ث- المواقف كما تحددها العوامل المادية وطبيعة العمل وظروفه.
المبحث الثاني : وفيه مطلبين :
المطلب الأول : أنمـاط القيــادة
ويقصد بالنمط القيادي هو السلوك المتكرر المعتمد من قبل القائد عند تعامله مع الآخرين حتى يستطيع كسب تعاونهم وإقناعهم بتحقيق الأهداف والذي يشكل نمطاً يميزه عن بقية القادة ، ولقد أسفرت العديد من الدراسات عن أصنافٍ متعددةٍ من أنماط القيادة وقد أشار الكثير من الباحثين إلى وجود نمط محدد لكل إنسان وقد عملوا على اختراع القياسات التي تحدد وتميز تلك الأنماط ، غير أني سوف أتطرق إلى أهم وأبرز تلك الأنماط التي خُصِصَتْ بالدراسة والتجارب وهي :
1- نمط القيادة الديمقراطية
اهتم الباحثون في هذا النمط من القيادة اهتماماً كبيراً وذلك لما يتمتع به هذا النمط من نجاح وتفوق ، فالقائد الديمقراطي يشارك السلطة مع الجماعة ، ويأخذ رأيهم في معظم قرارته وهذه المشاركة تساعد في رفع معنويات الأفراد وتزيد من ولائهم وانتمائهم والتزامهم .
وبشكل عام يمكن القول بأن القيادة الديمقراطية تعتمد على ثلاث مرتكزات أساسية تتمثل في العلاقات الإنسانية السليمة بين القائد ومرؤوسيه وكذا المشاركة في صنع القرار فضلاً عن تفويض السلطة للمرؤوسين القادرين بحكم كفاءاتهم وخبراتهم على ممارستها مما يتيح للقائد الاضطلاع بالمهام القيادية الهامة .
وحتى يتمكن القائد من تحقيق علاقات طيبة في هذا النمط القيادي فعليه أن يعمل في العلاقات الإنسانية بين القائد ومرؤوسيه على عدة جوانب أهمها :
– سيادة روح الفريق بين المتعاملين .
– حساسية القائد إزاء المشاعر الإنسانية لمرؤوسيه .
– عناية القائد بتفهم مشاكل المرؤوسين ومعالجتها .
– تلبية الحاجات الإنسانية للمرؤوسين .
وفي هذا النمط يقوم القائد بمشاركة مرؤوسيه في صنع القرار أي دعوة القائد للمرؤوسين لمناقشة المشاكل التي تواجهها المنظمة للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة لها ، وهو الشيء الذي يساعد في اتخاذ القرار الرشيد ويخلق الثقة بين أفراد المجموعة ، ويسهم في قبول القائد دون معارضة ، لأنهم أسهموا في أفكارهم في صنع القرار وكانوا في صورة أسباب اتخاذ القرار وظروفه ، وفي هذا النمط يفوض القائد جزءاً من سلطاته إلى مرؤوسيه الذين لديهم القدرة على تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات المحددة بكفاءة ، فالتفويض هو نقل ٌ لبعض صلاحيات القائد إلى المرؤوسين القادرين على إنجاز تلك المهام بدقة وكفاءة .
2- القيادة الدكتاتورية : (أو الاستبدادية أو الإرغامية أو الأوتوقراطية )
يتصف هذا النمط من القيادة بالتسلط والظلم وذلك من خلال اجتماع السلطة المطلقة في يد القائد الاستبدادي أو الديكتاتوري ، فهو الذي يضع سياسة المجموعة ويرسم أهدافها ، وهو الذي يفرض على الأعضاء ما يقومون به من أعمال ، كما أنه يحدد نوع العلاقات التي تقوم بينهم ، وهو وحده الحاكم ومصدر الثواب والعقاب ، ويرتكز هذا النوع من القيادة على المبادئ التالية :
أ- تركيز السلطة في يد شخص أو هيئة عليا ، تعتبر نفسها صاحبة السيادة المطلقة والحاكمة بأمرها.
ب-هذه الشخصية المستبدة شديدة الاعتداد بقدرتها على إدارة الشؤون المختلفة وتوجيه الأمور ، وهي لا تثق في ذكاء المحكومين واستعداداتهم وقدراتهم على الإسهام في تدبير شؤون المجموعة.
ج-تقوم السلطة الحاكمة بعمل ما تريد ، دون أي اعتبار لرأي المحكومين وتنظر إلى الأفراد على أنهم آلات تحركها كما تشاء ، دون أن يعرف هؤلاء الهدف الذي يتجهون إليه.
د-يتبع الحاكم الاستبدادي نظاماً صارماً جامداً يخنق الحريات ، لأنه يعتقد بأن النظام والحرية طرفاً نقيض لا يلتقيان فالنظام لا يكون إلا إذا انعدمت الحرية وعلى ذلك فواجب الأفراد الطاعة العمياء دون إبداء الرأي.
3- القيادة الفوضوية أو الحرية المطلقة أو المتساهلة
يتميز هذا النمط من القيادة بإعطاء القائد أكبر قدر من الحرية لمرؤوسيه لممارسة نشاطهم وإصدار القرارات ، واتباع الإجراءات التي يرونها ملائمة لإنجاز العمل ، كما أن القائد يتجه أكثر إلى تفويض السلطة على أوسع نطاق لمرؤوسيه ، ويميل إلى إسناد الواجبات بطريقة عامة غير محددة ، لأن ذلك يعطي المرؤوسين الحرية في ممارسة أعمالهم وفرصة الاعتماد على النفس ، فالقائد الذي يتبع نمط القيادة المتساهلة يرى أن أسلوب الحرية في الإدارة لن يكون مجدياً إلا إذا سهل لمرؤوسيه سبل الاتصال به لتوضيح الآراء والأفكار التي يلتبس عليهم أمرها .
يتميز هذا النمط من القيادة بإعطاء القائد أكبر قدر من الحرية لمرؤوسيه لممارسة نشاطهم وإصدار القرارات ، واتباع الإجراءات التي يرونها ملائمة لإنجاز العمل ، كما أن القائد يتجه أكثر إلى تفويض السلطة على أوسع نطاق لمرؤوسيه ، ويميل إلى إسناد الواجبات بطريقة عامة غير محددة ، لأن ذلك يعطي المرؤوسين الحرية في ممارسة أعمالهم وفرصة الاعتماد على النفس ، فالقائد الذي يتبع نمط القيادة المتساهلة يرى أن أسلوب الحرية في الإدارة لن يكون مجدياً إلا إذا سهل لمرؤوسيه سبل الاتصال به لتوضيح الآراء والأفكار التي يلتبس عليهم أمرها .
المطلب الثاني : خصائص القائد
بعد الحديث عن أنماط القيادة لابد لنا من معرفة أهم الخصائص التي يتمتع بها القائد المثالي و يستطيع بها التأثير والتحكم بالمرؤوسين وهذا يتطلب منا التطرق لمفهوم القائد .
فالقائد هو الشخص الذي يقود جماعة من الأفراد ويؤثر في سلوكهم ويوجه عملهم ، فهو الشخص المركزي للجماعة ، أو هو الشخص الذي يوجه أو يرشد أو يهدي الآخرين ، بمعنى أن هنالك علاقة بين شخص يوجه وأشخاص آخرون يقبلون هذا التوجيه أو هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة .
خصائص القائد :
يرى الباحثون أن خصائص القائد قد تكون فطرية أو مكتسبة كما يلي :
1) خصائص ذاتية “فطرية”: كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور، والذكاء ، والشجاعة ، والكرم ، والحزم ، والصدق، والتواضع ، والتفاؤل ، والقوة، والاعتدال ، والاستقامة، والثقة..
2)خصائص شخصية (مكتسبة ) : كالإيمان ، والعلم ، وضبط النفس ، والشعور بالمسؤولية ، والنضج ، والجرأة ، والطموح .
ومن الخصائص التي يتمتع بها القائد على المستوى الاجتماعي :
خصائص اجتماعية ( تعاملية مع الآخرين ) : كاللطف ، والرفق ، والعدل ، والمساوة ، والشورى ، والمشاركة ، والعفو ، وقبول النصيحة ، وحسن اختيار الأعوان ..
ولا بد للقائد أن يتمتع بمهارات عالية من التنظيم وحل المشكلات والتنفيذ واتخاذ القرارات والابتكار والابداع وفن الاستماع والتحفيز .
ويرى ستيفن كوفي في كتابه القيادة المرتكزة على المبادئ أن القائد يتحلى بصفات عديدة تتمثل بالنقاط التالية :
1- أنهم يتعلمون باستمرار: القراءة, التدريب, الدورات, الاستماع.
2- أنهم يسارعون إلى تقديم الخدمات: ينظرون إلى الحياة كرسالة ومهمة لا كمهنة, إنهم يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية.
3- أنهم يُشِعونَ طاقة إيجابية: فالقائد مبتهج دمث سعيد نشيط مشرق الوجه باسم الثغر طلق المحيا تقاسيم وجهه هادئة لا يعرف العبوس والتقطيب إلا في موضعهما, متفائل إيجابي، وتمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوي.
4- أنهم يثقون بالآخرين: لا يبالغ القائد في رد الفعل تجاه التصرفات السلبية أو الضعف الإنساني, ويعلمون أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك, فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم.
5- أنهم يعيشون حياة متوازنة: فهم نشيطون اجتماعياً, ومتميزون ثقافياً, ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية طيبة, ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسارى للألقاب والممتلكات, وهم أبعد ما يكونون عن المبالغة وعن تقسيم الأشياء إلى نقيضين, ويفرحون بإنجازات الآخرين, وإذا ما أخفقوا في عمل رأوا هذا الإخفاق بداية النجاح.
6- أنهم يرون الحياة كمغامرة: ينبع الأمان لديهم من الداخل وليس من الخارج ولذا فهم سباقون للمبادرة تواقون للإبداع ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة؛ إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة.
7- أنهم متكاملون مع غيرهم: يتكاملون مع غيرهم ويحسنون أي وضع يدخلون فيه, ويعملون مع الآخرين بروح الفريق لسد النقص والاستفادة من الميزات, ولا يترددون في إيكال الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم.
8- أنهم يدربون أنفسهم على تجديد الذات: يدربون أنفسهم على ممارسة الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية: البدنية والعقلية والانفعالية والروحية. فهم يمارسون الرياضة والقراءة والكتابة والتفكير, ويتحلون بالصبر ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية , ولا يوجد وقت في يومهم أكثر عطاء من الوقت الذي يخصصونه للتدرب على الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية, ومن شُغل بالنشاطات اليومية عنها كان كمن شغل بقيادة السيارة عن ملء خزانها بالوقود.
بعد الحديث عن أنماط القيادة لابد لنا من معرفة أهم الخصائص التي يتمتع بها القائد المثالي و يستطيع بها التأثير والتحكم بالمرؤوسين وهذا يتطلب منا التطرق لمفهوم القائد .
فالقائد هو الشخص الذي يقود جماعة من الأفراد ويؤثر في سلوكهم ويوجه عملهم ، فهو الشخص المركزي للجماعة ، أو هو الشخص الذي يوجه أو يرشد أو يهدي الآخرين ، بمعنى أن هنالك علاقة بين شخص يوجه وأشخاص آخرون يقبلون هذا التوجيه أو هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة .
خصائص القائد :
يرى الباحثون أن خصائص القائد قد تكون فطرية أو مكتسبة كما يلي :
1) خصائص ذاتية “فطرية”: كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور، والذكاء ، والشجاعة ، والكرم ، والحزم ، والصدق، والتواضع ، والتفاؤل ، والقوة، والاعتدال ، والاستقامة، والثقة..
2)خصائص شخصية (مكتسبة ) : كالإيمان ، والعلم ، وضبط النفس ، والشعور بالمسؤولية ، والنضج ، والجرأة ، والطموح .
ومن الخصائص التي يتمتع بها القائد على المستوى الاجتماعي :
خصائص اجتماعية ( تعاملية مع الآخرين ) : كاللطف ، والرفق ، والعدل ، والمساوة ، والشورى ، والمشاركة ، والعفو ، وقبول النصيحة ، وحسن اختيار الأعوان ..
ولا بد للقائد أن يتمتع بمهارات عالية من التنظيم وحل المشكلات والتنفيذ واتخاذ القرارات والابتكار والابداع وفن الاستماع والتحفيز .
ويرى ستيفن كوفي في كتابه القيادة المرتكزة على المبادئ أن القائد يتحلى بصفات عديدة تتمثل بالنقاط التالية :
1- أنهم يتعلمون باستمرار: القراءة, التدريب, الدورات, الاستماع.
2- أنهم يسارعون إلى تقديم الخدمات: ينظرون إلى الحياة كرسالة ومهمة لا كمهنة, إنهم يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية.
3- أنهم يُشِعونَ طاقة إيجابية: فالقائد مبتهج دمث سعيد نشيط مشرق الوجه باسم الثغر طلق المحيا تقاسيم وجهه هادئة لا يعرف العبوس والتقطيب إلا في موضعهما, متفائل إيجابي، وتمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوي.
4- أنهم يثقون بالآخرين: لا يبالغ القائد في رد الفعل تجاه التصرفات السلبية أو الضعف الإنساني, ويعلمون أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك, فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم.
5- أنهم يعيشون حياة متوازنة: فهم نشيطون اجتماعياً, ومتميزون ثقافياً, ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية طيبة, ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسارى للألقاب والممتلكات, وهم أبعد ما يكونون عن المبالغة وعن تقسيم الأشياء إلى نقيضين, ويفرحون بإنجازات الآخرين, وإذا ما أخفقوا في عمل رأوا هذا الإخفاق بداية النجاح.
6- أنهم يرون الحياة كمغامرة: ينبع الأمان لديهم من الداخل وليس من الخارج ولذا فهم سباقون للمبادرة تواقون للإبداع ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة؛ إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة.
7- أنهم متكاملون مع غيرهم: يتكاملون مع غيرهم ويحسنون أي وضع يدخلون فيه, ويعملون مع الآخرين بروح الفريق لسد النقص والاستفادة من الميزات, ولا يترددون في إيكال الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم.
8- أنهم يدربون أنفسهم على تجديد الذات: يدربون أنفسهم على ممارسة الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية: البدنية والعقلية والانفعالية والروحية. فهم يمارسون الرياضة والقراءة والكتابة والتفكير, ويتحلون بالصبر ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية , ولا يوجد وقت في يومهم أكثر عطاء من الوقت الذي يخصصونه للتدرب على الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية, ومن شُغل بالنشاطات اليومية عنها كان كمن شغل بقيادة السيارة عن ملء خزانها بالوقود.
الخاتمة
الحمد الله الذي تتم بحمده الصالحات وأصل ِّوأسلم على خير قائدٍ للبشرية صاحب الخلق وعالي الصفات ، وبعد
فهذا ما استطعت أن أكتبه في موضوع القيادة ، أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت لما فيه الخير والسداد وفيما يلي خلاصة لما كتبت في البحث :
الخلاصة :
القيادة : هي عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه هدف محدد ومخطط وذلك بتحفيزهم على العمل
والقيادة مهمة جداً لحياةِ مجتمعٍ بشريٍ إذ لا بد منها حتى تترتب حياتهم ويقام العدل بينهم فهي بالغة الأهمية وقديما قال القائد الفرنسي نابليون : ( جيش من الأرانب يقوده أسد ، أفضل من جيش أسود يقوده أرنب ) .
أهم نظريات القيادة هي :
1- نظرية الرجل العظيم
2- نظرية السمات
3- النظرية الموقفية
4- النظرية التفاعلية
5- النظرية الوظيفية
أهم أنماط القيادة هي :
1- الديمقراطية
2- الأوتوقراطية
3- الفوضوية
أهم الخصائص أو المهارات التي يتمتع بها القائد :
• خصائص ذاتية “فطرية”: كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور.
• مهارات إنسانية “اجتماعية”: كالعلاقات والاتصال والتحفيز.
• مهارات فنية “تخصصية”: كحل المشكلات واتخاذ القرارات.
الحمد الله الذي تتم بحمده الصالحات وأصل ِّوأسلم على خير قائدٍ للبشرية صاحب الخلق وعالي الصفات ، وبعد
فهذا ما استطعت أن أكتبه في موضوع القيادة ، أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت لما فيه الخير والسداد وفيما يلي خلاصة لما كتبت في البحث :
الخلاصة :
القيادة : هي عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه هدف محدد ومخطط وذلك بتحفيزهم على العمل
والقيادة مهمة جداً لحياةِ مجتمعٍ بشريٍ إذ لا بد منها حتى تترتب حياتهم ويقام العدل بينهم فهي بالغة الأهمية وقديما قال القائد الفرنسي نابليون : ( جيش من الأرانب يقوده أسد ، أفضل من جيش أسود يقوده أرنب ) .
أهم نظريات القيادة هي :
1- نظرية الرجل العظيم
2- نظرية السمات
3- النظرية الموقفية
4- النظرية التفاعلية
5- النظرية الوظيفية
أهم أنماط القيادة هي :
1- الديمقراطية
2- الأوتوقراطية
3- الفوضوية
أهم الخصائص أو المهارات التي يتمتع بها القائد :
• خصائص ذاتية “فطرية”: كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور.
• مهارات إنسانية “اجتماعية”: كالعلاقات والاتصال والتحفيز.
• مهارات فنية “تخصصية”: كحل المشكلات واتخاذ القرارات.
المراجع والمصادر
• آر كوفي، ستيفن آر كوفي ، القيادة المرتكزة على المبادئ ، ط1 ، الرياض 1 ، مكتبة جرير ، 2005.
• الأودي ، الأفوه ، ديوان الأفوه الأودي ، تحقيق د محمد التونجي ، ط1 ، بيروت ، دار صادر ، 1998
• زهران ، حامد عبدالسلام ، علم النفس الاجتماعي ، ط6 ، القاهرة ، عالم الكتاب ، 2003م .
• السويدان ، باشراحيل ، طارق السويدان ، فيصل عمر باشراحيل ، صناعة القائد ، ط3 ، بيروت ، دار بن حزم ، 2004 .
• العدلوني ، سويدان ، محمد أكرم العدلوني ، طارق السويدان ، القيادة في القرن الواحد والعشرين ، الرياض ، قرطبة للإنتاج الفني ، 2000 ، ج1 .
• العميان ، محمود سليمان العميان ، السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال ، الأردن ، دار وائل للنشر ، 2005
• كنعان ، نواف سالم كنعان ، القيادة الإدارية ، دار الثقافة للنشر ، عمان ، 2007.
• مصطفى أبو زيد فهمي ، حسين عثمان ، الإدارة العامة ، الدار الجامعية الجديدة ، الإسكندرية ، 2003 .
• ماهر محمد صالح حسن ، القيادة أساسيات ونظريات ومفاهيم ، دار الكندي ، الأردن ، 2004 .
• آر كوفي، ستيفن آر كوفي ، القيادة المرتكزة على المبادئ ، ط1 ، الرياض 1 ، مكتبة جرير ، 2005.
• الأودي ، الأفوه ، ديوان الأفوه الأودي ، تحقيق د محمد التونجي ، ط1 ، بيروت ، دار صادر ، 1998
• زهران ، حامد عبدالسلام ، علم النفس الاجتماعي ، ط6 ، القاهرة ، عالم الكتاب ، 2003م .
• السويدان ، باشراحيل ، طارق السويدان ، فيصل عمر باشراحيل ، صناعة القائد ، ط3 ، بيروت ، دار بن حزم ، 2004 .
• العدلوني ، سويدان ، محمد أكرم العدلوني ، طارق السويدان ، القيادة في القرن الواحد والعشرين ، الرياض ، قرطبة للإنتاج الفني ، 2000 ، ج1 .
• العميان ، محمود سليمان العميان ، السلوك التنظيمي في منظمات الأعمال ، الأردن ، دار وائل للنشر ، 2005
• كنعان ، نواف سالم كنعان ، القيادة الإدارية ، دار الثقافة للنشر ، عمان ، 2007.
• مصطفى أبو زيد فهمي ، حسين عثمان ، الإدارة العامة ، الدار الجامعية الجديدة ، الإسكندرية ، 2003 .
• ماهر محمد صالح حسن ، القيادة أساسيات ونظريات ومفاهيم ، دار الكندي ، الأردن ، 2004 .
للتحميل علي الموبايل جوده bdf
انتظر 5 ثواني ثم اضغط تخطي الاعلان سوف يتم التنزيل تلقائي
ملخص موضوع في عشر سطور
ردحذفالمرجع اسمه اي علشان توثيق
ردحذف